حازم إني لأعظ وما أرى موضعا وما أريد إلا نفسي (1).
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا محمد بن أبي عمر قال قال سفيان قال أبو حازم إني لأعظ وما أرى موضعا وما أريد إلا نفسي أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور وعلي بن الحسن بن سعيد قالا نا وأبو النجم بدر بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب (2)، نا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف بن عمر الهمذاني بها نا أبو العباس الفضل بن الفضل الكندي نا عبد الله بن قريش بن إسحاق البغدادي نا إبراهيم بن الجنيد نا عبد الله بن محمد بن عقبة نا حجاج بن محمد عن أبي معشر قال رأيت أبا حازم في مجلس عون بن عبد الله وهو يقص في المسجد ويبكي ويمسح بدموعه وجهه فقلت له يا أبا حازم لم تفعل هذا قال بلغني أن النار لا تصيب موضعا أصابه الدموع من خشية الله أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل أنا سهل بن بشر أنا طرفة بن أحمد أنا عبد الوهاب بن الحسن أنا أبو الجهم بن طلاب أنا أحمد بن أبي الحواري نا مروان بن محمد قال قال أبو (3) حازم ويحك يا أعرج يعني نفسه يدعى يوم القيامة يا أهل كل خطيئة كذا وكذا فيقوم معهم ثم يدعى بأهل خطيئة أخرى فتقوم معهم فأراك يا أعرج تقوم مع أهل كل خطيئة أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين بن الفضل القطان نا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان (4) نا محمد بن أبي عمر قال قال سفيان قال هشام بن عبد الملك لأبي حازم يا أبا حازم ما النجاة من هذا الأمر قال يسير قال ما ذاك قال لا تأخذن شيئا إلا من حله ولا تضعن شيئا إلا في حقه