تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢٢ - الصفحة ٢٢٩
الخطيب أنشدني أبو الوليد سليمان بن خلف الأندلسي لنفسه (1):
* إذا كنت أعلم علما يقينا * بأن جميع حياتي كساعة فلم لا أكون ضنينا عليها * وأجعلها في صلاح وطاعة * ووجدت بخط بعض أهل العلم لأبي الوليد * قد أفلح القانت في جنح الدجى * يتلو الكتاب العربي النيرا له حنين وشهيق وبكا * يبل من أدمعه ترب الثرا إنا لسفر نبتغي نيل المدى * ففي السرى بغيتنا لا في الكرا من ينصب الليل ينل راحته * عند الصباح يحمد القوم السرا * قال لنا أبو محمد بن الأشيري قرأت بخط أبي الوليد بن الدباغ أن الباجي توفي لسبع عشرة ليلة خلت من رجب سنة أربع وسبعين وأربعمائة وكانت رحلة الباجي سنة ست وعشرين وأربعمائة 2661 سليمان بن خيثمة بن سليمان ابن حيدرة القرشي الأطرابلسي حدث عن أحمد بن سليمان البغدادي حدث عنه عبد الوهاب بن الحسن له حكاية تقدمت في ترجمة أحمد بن سليمان (2) أخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا جدي أبو محمد أنا أبو علي الأهوازي إجازة قال قال لنا الكلام في تسمية شيوخه سليمان بن خيثمة الأطرابلسي

(١) البيتان في معجم الأدباء ١١ / ٢٥٠ ووفيات الأعيان ٢ / ٤٠٨ بغية الملتمس للضبي ص ٣٠٣ والوافي بالوفيات ١٥ / 374 وسير الاعلام 18 / 542 وانظر تخريجهما فيها.
(2) سقطت ترجمته من كتابنا، ضمن القسم الضائع من تراجم الأحمدين.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»
الفهرست