حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي نا مرحوم بن عبد العزيز العطار عن داود بن عبد الرحمن قال كان لعمر بن عبد العزيز أخوان في الله عبدين أحدهما زياد والآخر سالم فدخل عليه زياد وعنده امرأته فاطمة بنت عبد الملك فأرادت أن تقوم فقال لها إنما هو زياد عمك ثم نظر إليه فقال زياد في دراعة (1) من صوف لم يل من أمور المسلمين شيئا ثم ألقى بثوبه (2) على وجهه فبكى فقال لامرأته ما هذا قالت هذا عمله منذ استخلف قال ودخل عليه سالم فقال يا سالم إني أخاف أن أكون قد هلكت قال إن تك تخاف فلا بأس ولكن عبد خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وأباحه الجنة عصى الله معصية واحدة فأخرجه بها من الجنة وأنا وأنت نعصي الله في كل يوم وليلة ونتمنى على الله الجنة أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنبأ أحمد بن الحسن بن خيرون أنا عبد الملك بن محمد أنبأ محمد بن أحمد بن الحسن أنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا هشام بن محمد نا الهيثم بن عدي قال ومات سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله بن معمر في زمن مروان أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن منده أنا الحسن بن محمد أنا أحمد بن محمد بن عمر نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا محمد بن سعد (3) قال سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي تيم قريش توفي زمن مروان بن محمد أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا ثابت بن بندار أنا محمد بن علي بن يعقوب أنا محمد بن أحمد البابسيري أنا الأحوص بن المفضل نا أبي قال وفيها يعني ولاية يزيد ابن عمر (4) بن هبيرة مات سالم أبو النضر أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز ثابت بن منصور قالا أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا أنا أبو الحسين محمد بن الحسن قال أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق أنا عمر بن .
(٣٧)