قريش ما منكم اليوم أحد على دين إبراهيم غيري وكان يحيى المؤودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته مهلا لا تقتلها أنا أكفيك مؤنتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤنتها كذا قال عن عائشة بالشك وهو وهم وإنما هو عن ح أسماء أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو نصر الزينبي ح وأخبرناه أبو القاسم أيضا وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن عبد الله الخياط قالا أنبأ أبو محمد الصريفيني قالا أنبأ محمد بن عمر بن علي بن خلف نا عبد الله بن أبي داود نا عيسى بن حماد أنا الليث عن هشام عن أبيه عن أسماء ابنة أبي بكر أنها قالت لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا (1) ظهره إلى الكعبة يقول يا معشر قريش والله ما منكم أحد على دين إبراهيم غيري وكان يحيي الموؤودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته مه لا تقتلها فأنا وقال الزينبي أنا أكفيك مؤونتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤنتها أخبرناه أبو عبد الله محمد بن غانم بن أحمد أنا عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق ثنا أبي أنا محمد بن يعقوب بن يوسف وأحمد بن محمد بن زياد ح وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنبأ رضوان بن أحمد قالوا أن أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق (2) حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة يقول يا معشر قريش والذي نفس زيد بيده ما أصبح منكم أحد على دين إبراهيم غيري ثم يقول اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ولكني لا أعلم ثم يسجد على راحته أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر وأبو
(٥٠٥)