علقمة بن قيس والأسود بن يزيد ومسروق بن الأجدع وعبيدة السلماني وعمرو بن شرحبيل والحارث بن قيس ستة هؤلاء عدهم إبراهيم النخعي قال وكان أعلم أهل الكوفة بأصحاب عبد الله ومذهبهم إبراهيم والشعبي إلا أن الشعبي كان يذهب مذهب مسروق يأخذ عن محمد عن أهل المدينة وكان أبو إسحاق وسليمان الأعمش أعلم أهل الكوفة بمذهب عبد الله زاد ابن البراء وطريقه بعد هذين وكان سفيان بن سعيد الثوري أعلم الناس بحديثهم وطريقتهم بعد هذين قال علي وكان أصحاب زيد بن ثابت الذين يذهبون مذهبه في الفقه ويقومون بقوله هؤلاء الاثنا عشر كان منهم من لقيه ومنهم من لم يلقه كان ممن لقيه من هؤلاء الاثني عشر قبيصة بن ذؤيب وخارجة بن زيد وأبان بن عثمان وسليمان بن يسار وكان ممن يقول بقوله ممن لا يثبت له لقاؤه مثل هؤلاء الأربعة سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعبد الملك بن مروان وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن وسالم والقاسم لفظ البيهقي والآخر نحوه أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي وأبو يعلى (1) حمزة بن علي قالا أنا أبو الفرج سهل بن بشر أنا علي بن منير أنا الحسن بن رشيق قال قال أبو عبد الرحمن النسائي في تسمية فقهاء الأمصار من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن بعدهم من أهل المدينة عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمر وعائشة أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل وأبو المحاسن بن علي وأبو بكر أحمد بن يحيى وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى قالوا أنا عبد الرحمن بن محمد بن المظفر أنا عبد الله بن أحمد بن حمويه أنا عيسى بن عمر بن العباس أنا عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي أنا الحكم بن نافع أنا شعيب عن الزهري قال بلغنا أن زيد بن ثابت الأنصاري كان يقول إذا سئل عن الأمر أكان هذا فإن قالوا نعم قد كان حدث فيه بالذي يعلم والذي يرى وإن قالوا لم يكن قال قدروه حتى يكون (2)
(٣٢٨)