الأمير وولي البصرة لمعاوية حين ادعاه وضم إليه الكوفة فكان يشتو بالبصرة ويصيف بالكوفة ويولي على الكوفة إذا خرج منها عمرو بن حريث ويولي على البصرة إذا خرج منها (1) سمرة بن جندب ولم يكن زياد من القراء ولا الفقهاء ولكنه معروف وكان كاتبا لأبي موسى الأشعري وقد روي عن عمر ورويت عنه أحاديث وولد زياد بن أبي سفيان بالطائف عام الفتح ومات بالكوفة وهو عامل عليها لمعاوية بن أبي سفيان سنة ثلاث وخمسين أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل الحافظ أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد وأبو الحسن الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل قال (3) زياد بن أبي سفيان ويقال هو ابن عبيد ويقال ابن سمية وسمية أمه أبو المغيرة أخو أبي بكرة لأمه سمع عمر أخبرنا أبو الحسين الفراء أنا أبو يعلى وأخبرنا أبو السعود بن المجلي حدثنا أبو الحسين بن المهتدي قالا أنا عبيد الله بن أحمد بن علي أنا محمد بن مخلد بن حفص قال قرأت على علي بن عمر الأنصاري حدثكم الهيثم بن عدي قال قال ابن عياش زياد بن أبيه (4) يكنى أبا المغيرة وكان أول من جمع له المصران الكوفة والبصرة أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس أنا أحمد بن منصور بن خلف نا محمد بن عبد الله بن حمدون أنا مكي بن عبدان قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو المغيرة زياد بن أبي سفيان أخو أبي بكرة سمع عمر قرأت على الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى التميمي أنا عبيد بن سعيد بن حاتم أنا الخصيب بن عبد الله بن محمد أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن
(١٦٥)