الغنى عن الناس وأسألك السلامة من كل شئ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قال الربيع كتبته من جعفر بن محمد برقعة وها هو ذا في جيبي قال موسى بن سهل وكتبته من الربيع حاجب المنصور وها هو ذا في رقعة في جيبي قال محمد بن أحمد القيسي كتبته عن موسى بن سهل وها هو ذا في رقعة في جيبي قال محمد بن هارون وكتبته عن محمد بن أحمد وها هو ذا في رقعة قال علي بن محمد بن عبد الله المحتسب وكتبته عن محمد بن هارون وها هو ذا في رقعة في جيبي قال علي بن الحسن وكتبته عن علي بن محمد المحتسب وها هو ذا في رقعة في جيبي وقال محمد بن الفضل المفسر وكتبته عن أبي الحسن علي بن الحسن البلخي وها هو ذا رقعة في جيبي وقال نوح بن نصر وكتبته عن محمد بن الفضل المفسر البلخي وها هو ذا رقعة في جيبي قال عبد العزيز وكتبته عن نوح بن نصر وها هو ذا رقعة في جيبي قال الفقيه أبو الحسن وكتبته عن عبد العزيز بن أحمد وها هو ذا رقعة في جيبي قال المصنف وكتبته عن الفقيه أبي الحسن وها هو ذا في جيبي وقد روي من وجه آخر بإسناد (1) من هذا عن الربيع ولم يرفعه [* * * *] أخبرنا أبو محمد بن طاوس نا سليمان بن إبراهيم بن محمد الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الجرجاني إملاء نا أبو علي الحسين بن علي نا محمد بن زكريا بن دينار نا عبيد الله بن محمد بن عائشة القرشي حدثني أبي عن الربيع الحاجب قال بعثني أمير المؤمنين المنصور إلى جعفر بن محمد فقال جئني به فوالله لأقتلنه فأتيت جعفر بن محمد فقلت أجب أمير المؤمنين وأخبرته بما تكلم به فقال قم فليس علي بأس فجاء فرأيته يحرك شفتيه فلما دخل سلم قال له المنصور مرحبا مرحبا إلي إلي حتى أجلسه إلى جنبه ثم أقبل يسأله عن حاله وأمره ثم دعا بطيب فطيبه وقضى له غير حاجة وأخرج له من الحبس قوما من أهله وأمر له بمال فقلت له يا أمير المؤمنين حلفت لتقتلنه ثم فعلت به ما فعلت قال ويحك يا ربيع إنه لما دخل إلي فرأيت وجهه أجد شئ له رقة لم أقدر على غير ما رأيت وقد رأيته يحرك شفتيه فاسأله عما يقول فأتيت جعفرا فسألته فقال على أن لا تعلمه
(٨٨)