أخذت قال فصلى عليه ودعا له ولسيفه [* * * *] آخر الجزء السادس والستين بعد المئة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل عمر بن عبد الله أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق نا عفان نا حماد عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال أول من سل سيفا في ذات الله عز وجل الزبير بن العوام بينما هو بمكة إذ سمع نغمة (1) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد قتل فخرج عريانا ما عليه شئ في يده السيف صلتا فتلقاه النبي (صلى الله عليه وسلم) كفه كفه فقال له ما لك يا زبير ما لك يا زبير قال سمعت أنك قتلت قال فما كنت صانعا قال أردت والله أن أستعرض أهل مكة قال فدعا له النبي ص قال سعيد أرجو أن لا ضيع له دعوة النبي [* * * *] (2) أخبرنا أبو الحسين الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا (3) أنبأ أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر بن المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار حدثني سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال أول من سل سيفا في سبيل الله الزبير بن العوام بينا هو ذات يوم قاتل في شعب المصالح إذ سمع نغمة (1) قتل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فخرج متجردا بالسيف صلتا فلقيه النبي (صلى الله عليه وسلم) كفه كفه قال ما لك يا زبير قال سمعت أنك قتلت قال فما أردت أن تصنع قال أردت والله أن أستعرض أهل مكة قال فدعى له النبي ص بخير قال عيد إني لأرجو أن لا يضيع الله دعاء هذا النبي ص للزبير [* * * *] وفي ذلك يقول الأسدي هذا أول سيف سل في غضب * لله سيف الزبير المنتضا أنفا حمية سبقت من فصل لحدته * قد يحسن النجدات المحسن الأزفا * أخبرنا أبو الحسن بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار
(٣٥١)