قال وأخبرني أبو موسى العباسي قال فدس محمد بن عبد الله بن طاهر إلى المستعين بالله من يعرض له بالخلع على أنه يتوثق له من المعتز بالله ويسلم إليه الأمر وكان المستعين بالله رجلا صالحا ضعيفا فأجاب المستعين بالله إلى ذلك وكره الدماء بعد أن لم يجد ناصرا قال وأخبرني جعفر بن علي قال خلع أحمد المستعين بالله نفسه من الخلافة في المحرم أول سنة اثنتين (1) وخمسين ومائتين أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه وعلي بن زيد بن علي السليمان قالا أنا نصر (2) بن إبراهيم المقدسي زاد المسلم وعبد الله بن عبد الرزاق قالا أنا أبو الحسن بن عوف أنا أبو علي الحسن بن منير أنا أبو بكر بن خريم (3) قال واستخلف أحمد المستعين بالله وهو أحمد بن محمد بن أبي إسحاق المعتصم لخمس ليال خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين ومائتين وخلع يوم الجمعة لسبع ليال بقين من شهر رمضان سنة إحدى وخمسين ومائتين وقيل سنة اثنتين (4) وخمسين ومائتين وجددت البيعة للمعتز بالله وهو الزبير بن جعفر المتوكل سنة اثنتين وخمسين ومائتين أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد قال أنا وأبو منصور بن خيرون أخبرنا أبو بكر الخطيب (5) أنا الحسن بن أبي بكر أنا محمد بن عبيد الله بن إبراهيم الشافعي أنا عمر بن حفص قال ودعي للمعتز (6) ببغداد يوم الجمعة لليلة خلت من المحرم سنة اثنتين (4) وخمسين ومائتين أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي
(٣١٢)