قال وما هي قال إخوانك يمشون إليك وأنت لا تمشي إليهم ووسمت في أفخاذ دوابك لرجاء وكانت سمة القبيل يكفيك قال أما قولك إن إخواني يمشون إلي وأنا لا أمشي إليهم فربما عجلوني عن صلاتي وأما قولك وسمت اسمي في أفخاذ (1) دوابي وأن سمة القبيل تكفيني فإني لم أكن أرى بأسا أن يكتب الرجل اسمه في فخذ دابته قال (2) وحدثني سعيد بن أسد نا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة قال كان يزيد بن عبد الملك يجري على رجاء بن حياة ثلاثين دينارا في كل شهر فلما ولي هشام قال ما كان هذا برأي فقطعها عنه فرأى هشام أباه في المنام فعاتبه في المنام في ذلك فأجرى عليه ما كان قطع أخبرنا أبو محمد الأكفاني نا أبو محمد الكتاني نا أبو محمد المعدل أنا أبو الميمون أنا أبو زرعة (3) حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم عن محمد بن شعيب أخبرنا ابن أبي السائب وهو الوليد بن سليمان حدثني رجاء بن حياة قال كتب هشام بن عبد الملك يسألني عن حديث وكنت قد نسيته لولا أنه كان عندي مكتوبا (4) قرأت على أبي غالب أحمد بن الحسن عن أبي طالب محمد بن علي بن الفتح أنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن أخي ميمي نا الحسين بن صفوان بن أبي الدنيا نا رجاء بن السندي نا عبد الله بن بكر عن محمد بن ذكوان عن رجاء بن حياة قال كنت واقفا على باب سليمان بن بعد الملك فأتاني آت لم أره قبل ولا بعد فقال يا رجاء إنك قد بليت بهذا وبلي بك وفي دونكك منه الواقع (5) يا رجاء فعليك بالمعروف وعون الضعيف يا رجاء إنه من رفع حاجة لضعيف إلى سلطان لا يقدر على رفعها ثبت الله قدمه على السراط يوم تزل الأقدام أخبرنا بها عالية أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر بن القشيري قالا أنا أبو
(١٠٩)