مجاهدا حتى فتح الله عليهم الشام وقدم عمر بن الخطاب الجابية فسأل المسلمون عمر مسألة بلال بالأذان لهم ليسمعوا تأذينه ففعل عمر وأذن بلال يوما واحدا أو قالا أذن لصلاة واحدة فما رئي أكثر باكيا من بكاء المسلمين يومئذ بالجابية أذكرهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما كانوا يسمعون من تأذينه له وعرفوا من صوته فلم يزل المسلمون بالشام يقولون إن تأذينهم هذا الذي هم عليه (1) من تأذين بلال يومئذ 1655 حظي بن أحمد بن محمد بن القاسم أبو هانئ السلمي الصوري (2) سمع أبا عبد الملك محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبدوس بصور وأبا زكريا يحيى بن زكريا بن حيوية النيسابوري بحمص وأبا عبد الله محمد بن يزيد بن إبراهيم الدرقي بطرسوس وأبا الحسن أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني المصري بالرملة روى عنه أبو العباس الإشبيلي واجتاز بدمشق أو بساحلها عند مضيه إلى حمص وطرسوس (3) أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الأسلمي أنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحافظ المصري في كتابه إلي من مصر أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحاج بن يحيى الإشبيلي قراءة عليه أنا أبو هانئ حظي بن أحمد بن محمد بن القاسم السلمي السلامي (4) قراءة عليه ببيت المقدس نا أبو الحسن أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني المصري بالرملة نا أبو مصعب نا مالك عن يحيى بن سعيد عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجبت محبة الله على من غضب فحلم [* * * *]
(٤٠٤)