ولا بس السواد * اجعل رضاك زادي وهي طويلة قرأت بخطه أيضا أن أبا الفرج المستور توفي في سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة (1) 1621 الحسين بن محمد ويقال ابن أحمد أبو علي الزاهد الواعظ المعروف بالعطار حدث عن أحمد بن محمد بن سعيد المجلي وأبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن بانيك الصوفي روى عنه علي الحنائي قرأت بخط علي الحنائي أنا أبو علي الحسين بن محمد العطار الواعظ نا أحمد ابن محمد بن سعيد المجلي نا عمر بن علي العتكي حدثني أبو عيسى الحسن بن إبراهيم المقرئ نا أحمد بن المبارك التمار عن سليم بن عيسى قال غدا (2) علينا يوما حمزة بن حبيب الزيات المقرئ وكأن وجهه قد نخل عليه الرماد فقلنا له يا أستاذ أو يا أبا عمارة ما الذي نراه بك قال لا تسألوني قال فإنا سائلوك قال رأيت الليلة كأني في مسجد الكوفة وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) جالس وأمته تعرض عليه فجئت فإذا النبي (صلى الله عليه وسلم) جالس وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعثمان بين يديه وعلي قائم على رأسه فقال قائل أين عاصم بن أبي النجود فأتي بشيخ (3) فوصفه حمزة كأنه يراه ولم يكن لقيه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا عاصم قال لبيك قال أنت قارئ أهل الكوفة قال كذلك يقولون يا رسول الله قال فاقرأ سورة الأنعام وافتتح فقرأها حتى ختمها ثم قال القائل أين حمزة بن حبيب الزيات فمثل لي كأن مفاصلي قد بترت (4) عن أماكنها فأتي بي النبي (صلى الله عليه وسلم) فوقفت بين يديه فقال لي حمزة فقلت لبيك قال لي أنت قارئ أهل الكوفة فقلت كذلك يقولون يا رسول الله قال اجلس
(٣٢٥)