فجلست ثم قال هلم فأتل السورة التي تلاها صاحبك فافتتحت سورة الأنعام حتى أتيت إلى " ضيقا حرجا (1) " فقلت " حرجا " فقال لي " حرجا " فقلت حرجا فقال لي حرجا فقلت حرجا فقال لي حرجا وقطب بين عينيه فقلت حرجا ثم قال حمزة أيها الناس إني أقرأتكم منذ أربعين سنة حرجا وإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أقرأنيها حرجا فاقرؤوها حرجا (2) قرأت بخط عبد المنعم بن علي بن النحوي مات حسين العطار الواعظ المتعبد بدمشق يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من صفر سنة أربع وأربعمائة ودفن في مقابر باب الجابية وكان له مشهد حسن 1622 الحسين بن محمد المسحوري سمع بدمشق الكثير من أبي بكر الخطيب وغيره سمع منه بعض الغرباء 1623 الحسين بن المبارك الطبراني (3) روى عن إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد روى عنه عمر بن سنان المنبجي واجتاز بدمشق توجهه من طبرية (4) إلى حمص أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا إسماعيل بن حمزة أنا أصرم ابن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي (5) نا عمر بن سنان نا حسين بن المبارك الطبراني أنا إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال النبي (6) (صلى الله عليه وسلم) ليؤمكم (7) أحسنكم وجها فإنه أحرى أن يكون أحسنكم خلقا [* * * *]
(٣٢٦)