حمزة فإنه أجاب في حديث واحد أمليت عليهم عن أبي عمرو الحيري عن إسحاق بن منصور عن أبي داود عن شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من أطاعني فقد أطاع الله [* * * *] فقال إبراهيم حدثنا عن يونس بن حبيب عن أبي داود فقلت لا يبعد أن تجيب في حديث من حديث أهل بلدك وقرأت على أبي القاسم عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ قال وسمعت أبا عمرو بن أبي عثمان العدل يقول رأيت أحمد بن عمير الدمشقي ينتخب من حديث أبي علي ويقرأ عليه قال وسمعت أبا عبد الله الزبير بن عبد الواحد الحافظ بأسدأباذ يقول كنا في السفر أسن من أبي علي وهو أحفظ منا وكنا نكتب بانتخابه وما رأيت لأبي علي زلة قط إلا روايته عن عبد الله بن وهب الدينوري وابن جوصا (1) كتب إلي أبو نصر بن القيشري أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا بكر محمد بن عمر القاضي بن الجعابي الحافظ يقول أبو علي أستاذي في هذا العلم قال وسمعت أبا زكريا السكري وهو يحيى بن أحمد الفقيه يقول سمعت أبا يعلى حمزة بن محمد العلوي يقول ما رأيت بخراسان أحفظ للحديث من أبي علي ولقد جهدت به أن ينشط في الخروج إلى بلادنا ليقضي الواجب من حق علم فلم يفعل (2) قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أحمد بن الحسين أنا محمد بن عبد الله قال سمعت أبا علي يقول وردت على عبدان الأهوازي فأكرم موردي وكان يتبجح بي ويبالغ في تقريبي وإعزازي وإكرام موردي ويجيبني إلى كل ما التمسه من حديثه إلى أن ذاكرته غير مرة واستقصيت عليه في المذاكرة والمطالبة فتغير لي وقد عرف من أخلاقه أنه كان يحسد كل من يحفظ الحديث (3)
(٢٧٦)