لصلاح أمر هذه الأمة " وان أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أبو بكر البيهقي ح وأخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الخطيب [* * * *] وأخبرنا أبو القاسم السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالوا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا الحميدي نا سفيان نا مجالد عن الشعبي قال يعقوب وان سعيد بن منصور نا هشيم عن مجالد عن الشعبي قال لما صالح الحسن بن علي وقال هشيم لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية قال له معاوية زاد الخطيب وابن الطبري بالنخيلة (1) وقالوا قم فتكلم فقام فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال أما بعد من أكيس الكيس التقي وان أعجز العجز الفجور إلا وان هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية أما (2) حق امرئ كان أحق به مني أو حق لي تركته لمعاوية إرادة لاصلاح المسلمين وحقن دمائهم " وان أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " ثم استغفر ونزل أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر بن المخلصي (3)، أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن المخزومي قال لما اصطلح الحسن بن علي ومعاوية صعد المنبر الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال آيها الناس أن الله هدى أو لكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وقد كانت لكم لي في رقابكم بيعة تحاربون من حاربت وتسالمون من سالمت وقد سالمت معاوية " وان أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " وأشار إلى معاوية بيده
(٢٧٤)