1460 الحسن بن مخلد بن الجراح (1) أبو محمد الكاتب (2) كان يتولى ديوان الضياع للمتوكل وورد معه دمشق وقد ذكرنا وروده في ترجمة محمد بن عمرو بن حوي وعاش حتى استوزره المعتمد على الله في ذي القعدة سنة ثلاث وستين ومائتين ثم عزل بسليمان بن وهب في هذه السنة واعتقل ثم أطلق بعد أن اخذ منه مائة وعشرون ألف دينار ثم خلع عليه ثم استوزر في ذي القعدة سنة أربع وستين وقبض على سليمان بن وهب ثم أعيد سليمان إلى الوزارة في ذي الحجة منها وهرب الحسن ثم ظهر الحسن في ربيع الأول سنة خمس وستين وأعيد إلى الوزارة في نصف ربيع الأول منها ثم سخط عليه في شعبان منها واستوزر أحمد بن صالح بن شيرزاد (3)، ثم وجه أحمد بن طولون إليه فأخرجه إلى مصر في ذي القعدة سنة ست وستين ومائتين أخبرنا أبو بكر بن المزرفي (4)، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت نا أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني (5)، حدثني احمد (6) بن خلف بن المرزبان حدثني أحمد بن سهل الكاتب وكان أحد الكتاب لصاعد قال سمعت الحسن بن مخلد يحدث أن رجلا نخاسا من أهل المدينة قدم بجاريتين شاعرتين من مولدات اليمامة على المتوكل فعرضهما عليه من جهة الفتح بن خاقان فنظر إلى اجملهما (7) فقال لها ما اسمك قالت ريا قال أنت شاعرة قالت كذا يزعم مالكي قال تقولي في -
(٣٩٠)