التزم البيت فأبيت علي قال افعل يا أمير المؤمنين ما هو بأول علم استفدت من علمك قال وأنبأنا محمد بن سعد (1) أنبأنا محمد بن عمر حدثني إبراهيم بن موسى عن عكرمة بن خالد عن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة قال طفت مع عبد الملك بن مروان بالبيت فلما كان الشوط السابع دنا من البيت يتعوذ فجذبته (2) فقال مالك يا حار قلت يا أمير المؤمنين أتدري أول فعل هذا عجوز من عجائز قومك قال فمضى عبد الملك ولم يتعوذ انتهى أخبرنا أبا البركات الأنماطي أنبأنا أبو طاهر الباقلاني أنبأنا محمد بن يوسف بن رباح أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس أنبأنا أبو بشر الدولابي نبأنا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين في تسمية التابعين من أهل مكة الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسن النقور وأبو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب قالا أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا زكريا نبأنا الأصمعي قال ثم ولى عبد الله بن الزبير عمر بن عبيد الله بن معمر على البصرة ثم عزله وولى القباع لأنه وضع لهم مكيالا يسمى القباع ثم عزله وولى مصعب بن الزبير أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسين السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال (3) تراضى الناس بعبد الله بن الحارث ويلقب به حين وقعت الفتنة فأقره ابن الزبير يعني على البصرة أشهرا (4) ثم عزله وكتب إلى أنس بن مالك فصلى بالناس أربعين يوما ثم كتب إلى عمر بن عبيد الله بن معمر التميمي بولايته فأتاه الكتاب وهو بحفر أبي موسى يريد العمرة فكتب إلى أخيه عبيد الله بن عبيد الله فصلى بالناس ثم ولى ابن
(٤٤٣)