اعتدت مسلمة الأرض على أربعة إبلا فعليكم بالهرب فقالوا يا أبا غطيف إلى أين الهرب قال إلى دار الآخرة فإن مسلمة الأرض سيغلبوا (1) على الدنيا وأعمالها الصواب سعبة بالسين أخبرنا أبو القاسم الشحامي أخبرنا أبو بكر البيهقي أخبرنا محمد بن أبي المعروف أخبرنا أبو سهل الإسفرايني حدثنا أبو جعفر الحذاء حدثنا علي بن المديني حدثنا حماد زيد حدثنا يزيد بن حازم عن عمه جرير بن زيد قال سمعت تبيعا يقول إني لأجد نعت أقوام يتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العبادة ويلتمسون في الدنيا بعمل الآخرة يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب فبي يغترون وإياي يخادعون فبي حلفت لأتيحن (2) لهم فتنة تترك الحكيم (3) فيها حيران أخبرنا أبو الحسين بن قبيس أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو بكر أنبأنا أبو بكر الخرائطي حدثنا إبراهيم بن الجنيد حدثنا يحيى بن بكير حدثني خنيس بن عامر المعافري عن ربيعة بن سيف عن تبيع قال إذا فاض الظلم فيضا (4) وكان الولد لوالده غيظا والشتاء قيظا والحلم حيفا والشرطة سيفا أتاكم الدجال يزيف زيفا أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي أنبأنا أبو سليمان الخطابي حدثني علكان المروزي حدثنا علي بن بشير حدثنا حسين بن عمرو العنقزي حدثني أبو بلال الأشعري قال قال تبيع صاحب كعب الأحبار من أعرق فيه الفارسيات لم يخطه دين أو حلم (5) ومن أعرقت فيه الروميات لم يخطئه شدة (6) أو ثقابة ومن أعرقت فيه الحبشيات لم يخطئه سكر أو تأنيث أخبرنا أبو محمد العلوي وأبو الفضل بن سليم في كتابيهما وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنبأنا أبو بكر الباطرقاني قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن
(٣٤)