أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى أنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي أنا عبد الله بن إدريس نا الشيباني عن الذيال بن حرملة قال قال جابر بن عبد الله لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أحد كان أبي أصيب يوم أحد فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هل ترك أبوك عليه دينا قال قلت إن عليه لتمور راجلة لرجل من تمر واحد وليس عندنا من ذلك التمر ما يفي بالذي عليه فأرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الرجل فقال خذ منهم من التمور فقال الرجل يا رسول الله إنما هو لأيتام فقال لي النبي (صلى الله عليه وسلم) اذهب حتى آتيك قال فانطلقت إلى نخلي فجاء هو وأبو بكر وعمر فاستقر النخل يقوم تحت كل نخلة لا أدري ما يقول حتى مر على آخرها فلما أراد أن ينصرف قلت يا رسول الله لو دخلت البيت فدخلوا فقربت طعاما فأكلوا فلما ضرب برجله اطلعت المرأة وكانت أفقه مني فقالت يا نبي الله ادع لنا بخير فدعا لنا ثم خرج ثم أتيته فقلت يا رسول الله ما منهم أحد إلا وفيته تمرة ما انتقصته وفضل فضل قال فانطلق فأخبر أبا بكر وعمر فأتيتهما فأخبرتهما فقالا وما يريد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى هذا ألسنا نعلم فذكرا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم [2786] ح أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن البنا قالا أنا أبو سعد محمد بن الحسين بن أبي علاثة أنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد وأبو البركات عبد الباقي بن أحمد بن إبراهيم بن علي النرسي قالا أنا عبد الله بن الحسن بن محمد الخلال أنا عبيد الله بن أحمد الصيدلاني قالا أنا يحيى بن محمد بن صاعد نا عقبة بن مكرم العمي وقال المخلص الصبي (1) والصواب العمي ببغداد سنة اثنتين وأربعين ومائتين نا يعقوب بن إسحاق حدثني بشير بن عقبة أنا أبو المتوكل الناجي قال أتيت جابر بن عبد الله فقلت حدثني شئ شهدته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وفي حديث الصيدلاني فقال توفي والدي فترك علي وعليه عشرين وسقا من التمر ولنا تمر يسير العجوة لا يفي بما علينا من الدين فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فبعث إلى غريمي فأبى أن يأخذ العجوة كلها فقال
(٢٢٧)