لمروان بن محمد بالخلافة وولاه مروان فلسطين ثم أن ثابتا كاتب اليمانية وراسلهم حتى خلعوا مروان ثم بعث مروان عسكرا إلى فلسطين فهزم ثابت وأسر جماعة من ولده ثم تلطف له عامل مروان على فلسطين فأخذه وبعث به إلى مروان إلى دمشق فقتله وقتل بنيه بدمشق أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وغيره قالوا أنا أبو محمد عبد العزيز بن أبي طاهر أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أبو عبد الملك حدثنا محمد بن عائذ أخبرني الوليد بن مسلم قال فقلت للشيخ القنسريني فمن كان على مقدمته وميمنته وميسرته وساقته يعني مروان حين غزا خزر في غزوة السائحة (1) فقال كان على مقدمته فلان فنسيته وعلى ميمنته عبد الملك بن مروان ابنه وعلى ميسرته الصقر بن صفوان الحمصي وعلى ساقيته ثابت بن نعيم الجذامي وهذه الغزوة كانت في أيام هشام بن عبد الملك وولاه مروان بن محمد على الجزيرة وأرمينية أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن اللالكائي أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال ابن بكر قال الليث بن سعد وفيها يعني سنة سبع وعشرين ومائة خلع ثابت بن نعيم أمير المؤمنين فيمن تبعه من أهل فلسطين فقاتله أهل الأردن فقدم إلى الهامة فقاتل زبان بن عبد العزيز فهزمه فهرب قال وفيها يعني سنة ثمان وعشرين ومائة أخذ ثابت بن نعيم وبنوه فقتلوا أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران أخبرنا موسى بن زكريا عن خليفة (3) بن خياط قال (4) وفيها يعني سنة سبع وعشرين ومائة خلع ثابت بن نعيم وقال أنا الأصفر القحطاني ثم وجه مروان الوليد بن معاوية إلى ثابت بن نعيم وهو بالطبرية فحاصر أهلها فانهزم ثابت وقتل من أصحابه مقتله عظيمة وهرب ثابت فأتى فلسطين مستخفيا وأتبعه مروان عمرو بن
(١٤٤)