باعور وكان رجلا من أهل البلقاء وكان بلغه اسم الله الذي إذا دعي به أجاب وكان من الجبابرة الذين كانوا ببيت المقدس أنبأنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أخبرنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك حدثنا الحسن بن سلام حدثنا عفان حدثنا شعبة بن حصين قال سمعت عكرمة يقول نزلت في بلعام أخبرنا أبو بكر المزرفي حدثنا أبو الحسين بن المهتدي أخبرنا عيسى بن علي أخبرنا عبد الله بن محمد حدثنا داود بن عمرو حدثنا شريك عن سالم يعني ابن عجلان الأفطس عن سعيد يعني ابن جبير في قوله تعالى " ولكنه أخلد إلى الأرض " (1) وقال نزع إلى الدنيا أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن السفار وأبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن بالويه قالا حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول قد روى إسرائيل عن أبي الهيثم عن سعيد بن جبير في قوله " ولكنه أخلد إلى الأرض " قال يعني ركن هكذا قال يحيى أخبرنا أبو [علي] (2) الحسن بن المظفر بن السبط أخبرني أبي أبو سعد المظفر بن الحسن أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس أخبرنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي حدثنا أبو عبيد سعيد بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا سفيان بن عيينة قال أنا أظن أن أبا سعد حدثنا عن عكرمة قال اسم " الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " بلعام بن باعورا وناس يقولون هو أمية بن أبي الصلت قال وحدثنا سفيان بن أبي سعد الأعور عن ابن عباس في قوله تعالى " الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " قال هو رجل أعطي ثلاث دعوات يستجاب له فيهن وكانت له امرأة يقال لها البسوس وكان له منها ولد وكان لها محبا فقالت اجعل لي منها دعوة واحدة "
(٣٩٨)