يقول وذكر بشر بن الحارث إن كان رجل تأد ب بمذهب رجل يعني سفيان الثوري ففاقه لقلت لبشر لولا ما سبق لسفيان من السن والعلم وسأل أبي إنسان عن الرجل إذا دخل المسجد الجامع يوم الجمعة كم نصلي قال هذا بشر بن الحارث بلغني أنه إذا دخل المسجد الجامع صلى ركعتين ثم لم يزد عليهما حتى يصلي الجمعة وننصرف أخبرنا أبو الحسن الدينوري أخبرنا أبو الحسين بن القزويني قال قرأت على يوسف بن عمر قلت حدثكم محمد بن أحمد بن الحسن إملاء من لفظه حدثنا أحمد بن المغلس قال سمعت أحمد بن حنبل يقول والله إن بين أظهركم لرجل ما هو عندي بدون عامر بن قيس يعني بشر بن الحارث أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد وأبو منصور بن خيرون أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ (1) أنبأنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبي ذكر ابن الحارث رحمه الله فأراه قال رأيته على باب ابن علية أو رأيته ونحن منصرفون من عند ابن علية رحمه الله قال وسمعت أبي رحمه الله وذكر بشر بن الحارث رحمة الله عليه فقال إني لأذكر به عامر بن عبد الله ايعني ابن عبد قيس رحمة الله عليه أخبرنا أبو الحسن بن قبيس حدثنا وأبو منصور بن خيرون أخبرنا أبو بكر الخطيب (2) أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن العباس حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الزهري حدثنا أبو العباس البراثي أخبرني المروذي قال لما قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل مات بشر بن الحارث قال مات رحمه الله وما له نظير في هذا الأمة إلا عامر بن عبد قيس فإن عامرا مات ولم يترك شيئا وهذا قد مات ولم يترك شيئا (3) ثم قال لو تزوج كان قد تم أمره
(١٩٠)