تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٢٧٨
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو محمد الجوهري وأخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسن علي بن أبي صابر الناقد أنبأنا أبو حبيب العباس بن أحمد بن محمد البرقي أنبأنا عبد الأعلى أنبأنا معتمر عن حميد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (1) قال كان رسول الله عليه الصلاة والسلام أحسن الناس قواما وأحسن الناس وجها وأحسن الناس لونا وأطيب الناس ريحا وألين الناس كفا ما شممت رائحة قط مسكة ولا عنبرة أطيب رائحة منه ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كفه عليه الصلاة والسلام وكان ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير ولا الجعد ولا السبط (2) إذا مشا أظنه قال تكفأ [676] أخبرنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد الحداد في كتابه وأخبرني أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد الحلواني عنه أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن بن جرير الدشتي (3) أنبأنا أبو بكر أحمد بن هشام بن حميد الحصري بالبصرة أنبأنا أبو بكر يحيى بن جعفر بن أبي طالب أنبأنا علي بن عاصم أنبأنا حميد الطويل سمعت أنس بن مالك يقول ما شممت ريحة مسكة ولا عنبرة أطيب قط منه من ريح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان له جمة إلى شحمة أذنيه وكانت لحيته قد ملأت من هاهنا إلى هاهنا وأرانا علي بن عاصم وأمر بيديه على عارضيه كان إذا مشى كأنه يتكئ أو قال كأنه يتكفأ وكان ربعة لا بالطويل ولا بالقصير وكان أبيض بياضه إلى السمرة أو قال بياضا إلى السمرة [677] أخبرنا أبو القاسم الحسيني الخطيب أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي بن يحيى بن سلوان وأخبرنا أبو القاسم الفضل بن جعفر أنبأنا محمد بن عبد الله الجوهري أنبأنا محمد بن هشام بن ملاس أنبأنا مروان بن معاوية أنبأنا حميد

(1) هنا بياض بالأصل مقدار نصف سطر - عدة كلمات. ونفس العبارة في خع ولم يترك بياضا، ولعل قوله:
" قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " مزيدة والأفضل حذفها فالعبارة التالية بعد تابعة لقوله: عن أنس قال، انظر المختصر 2 / 70 والمطبوعة السيرة 1 / 239.
(2) كذا وردت العبارة بين معكوفتين مكررة بالأصل وخع.
(3) الدشتي بفتح الدال المهملة وسكون الشين، هذه النسبة إلى قرية يقال لها دشتى من قرى أصبهان.
(الأنساب) وفي ياقوت: الدشت بفتح أوله وسكون ثانيه.
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480