ونهر قينية إحدى عشرة مسكبة ونهر بأناس ثلاثين مسكبة ومسكبة حملت فيه ليزيد بن أبي مريم مولى بني الحنظلية وثلاث مساكب للفضل بن صالح بن صالح (1) الهاشمي حملت فيه من بعد ونهر مجذول اثنتي عشرة (2) مسكبة ونهر داعية ثلاث عشرة مسكبة ونهر حياة وهو نهر الزلف اثنتي عشرة (3) مسكبة ونهر التومة العليا خمس مساكب ونهر التومة السفلى أربع مساكب ونهر الزابون أربع مساكب ونهر الملك أربع مساكب والقناة لم تكن تماز يومئذ تأخذ ملء جنبتيها (3) وكان الوليد بن عبد الملك لما بنى المسجد اشترى ماء من نهر السكون يقال له الوقية فجعله في القناة إلى المسجد والحجر شبر ونصف والثقب شبر في أقل من شبر على أنه إذا انقطعت القناة أو اعتلت ليس لأحد أن يأخذ من ماء الوقية شيئا ولا لأصحاب القساطيل فيها حق فإذا جرت يأخذ كل ذي حق حقه وتفتح القساطل على الولاء وقال يزيد أنا أدركت القناة يدخل فيها الرجل يسير فيها وهي مسقوفة يمد يده فلا ينال سقفها وليس فيها شئ معلوم وحضر جماعة من أهل دمشق وغوطتها منهم هذا التماز الذي قسم القاسم بن زياد سنة خمس عشرة ومائة منهم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله البكري ويزيد بن محمد بن القاسم الهمداني وعبد الله بن شبيل (4) الفهري وحكيم بن عبد الله بن المبارك الجمحي والفضل بن عبد الكريم القرشي وعبد الله بن المبارك النميري من أهل الغوطة من أهل قرية طرميس (5) وذكوان بن عبد الله مولى عبد الملك بن مروان ومحمد بن يزيد بن عبد الله مولى عبد الملك والفضل بن القاسم مولى بني هاشم ومات هشام بن عبد الملك يوم الأربعاء لست خلون من شهر ربيع الآخر سنة
(٣٧٥)