وأخبرنا أبو الفضائل بن محمود أنبأنا علي بن أحمد (1) بن زهير أنبأنا علي ابن محمد بن شجاع أنبأنا تمام بن محمد الحافظ أنبأنا يعقوب الأذرعي أنبأنا محمد عن هشام بن خالد عن الوليد بن مسلم عن سعيد عن مكحول عن كعب الأحبار أنه قال إنه موضع الحاجات والمواهب من الله تبارك وتعالى لا يرد سائلا فيه قال وأنبأنا يعقوب نبأنا محمد عن أبيه عن جده عن سعيد عن مكحول قال قال لي كعب اتبعني فاتبعته حتى وصلنا إلى غار (2) في جبل يقال له قاسيون (2) فصلى فيه فصليت معه فسمعته يجتهد في الدعاء ثم أشار إلى مسجد أسفل الجبل فنزل وصلى وصليت معه فسمعته يقول ويجتهد في الدعاء ثم سار حتى دخلنا المدينة من باب الفراديس فسمعته يقول يا أيها الناس أنا كعب الأحبار وجدت في ألواح شيث بن آدم مرتين يقول الفراديس جنتي وإليها يجتمع أهل محبتي قرأت على أبي محمد بن الأكفاني عن عبد العزيز الكتاني أنبأنا عبد الوهاب الميداني أنبأنا أبو الحارث حدثني سعيد بن الحارث بن الحسن أنبأنا محمد بن أحمد بن إبراهيم وأخبرنا أبو الفضل أنبأنا أبو الفضائل بن محمود نبأ علي حدثنا قال وأخبرنا تمام الرازي أخبرني أبو الحارث بن عمارة حدثني أبي نبأنا محمد بن أحمد أنبأنا هشام عن الوليد عن سعيد عن مكحول قال قال لي كعب الأحبار اتبعني فاتبعته حتى وصلنا إلى جبل في غار يقال له قاسيون فصلى وصليت فسمعته يجتهد في الدعاء ثم خرج حتى وصلنا إلى موضع قتل ابن آدم أخاه فصلى وصليت معه فسمعته يجتهد في الدعاء ثم سار حتى دخلنا المدينة من باب الفراديس فسمعته يقول يا أيها الناس أنا كعب الأحبار وجدت في ألواح شيث بن آدم أن الله تبارك وتعالى يقول الفراديس جنتي وإليها يجتمع أهل محبتي وأهل عنايتي فقلت سمعتك تدعو مجتهدا فما وقال الأكفاني فمما ذاك قال سألت
(٣٣٠)