تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٢٨٧
قال أنبأنا علي بن محمد بن شجاع قال ونبأنا تمام بن محمد نبأنا ابن يعقوب إسحاق بن إبراهيم نبأنا محمد أنبأنا هشام بن خالد نبأنا الوليد نبأنا ابن جابر عن ابن عمار عن واثلة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ستكون دمشق في آخر الزمان أكثر المدن أهلا وهي لأهلها معقل وأكثرها أبدالا وأكثرها مساجد وأكثرها زهادا وأكثرها مالا وأكثرها رجالا وأقلها كفارا [482] محمد هو ابن أحمد بن إبراهيم كذا قال والصواب حديث أحمد بن محمد وهو ابن عمارة بن أحمد بن أبي الخطاب نبأنا أبي نبأنا محمد بن أحمد بن إبراهيم أخبرنا ابن سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويه أنبأنا إبراهيم بن منصور السلمي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى الموصلي أنبأنا أحمد بن عيسى المصري أنبأنا عبد الله بن وهب أخبرني (1) عمرو أبو بكير حدثه أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه أنه سمع عبيد الله الخولاني يذكر أنه سمع عثمان بن عفان حين بني مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إنكم قد أكثرتم إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من بنى مسجدا قال بكير حسبت أنه قال يبتغي به وجه الله تبارك وتعالى بنى الله تعالى له مثله في الجنة [483] خرجه مسلم عن أحمد بن عيسى وأخبرنا أبو إسماعيل بن سعدويه أنبأنا أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي أنبأنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب نبأنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني نبأنا العباس بن محمد نبأنا أحمد بن عبد الله بن يونس نبأنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن إبراهيم التميمي عن أبيه عن أبي ذر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من بنى لله تعالى مسجدا ولو مثل مفحص (2) قطاة بني له بيتا في الجنة [484] أو قال بنى الله تعالى له بيتا في الجنة قال أحمد بن عبد الله بن يونس قيل لأبي بكر بن عياش إن هذا لم يرفعه غيرك قال سمعته من الأعمش وهو شاب

(1) في المطبوعة 2 / 54 " أخبرني عمرو أن بكير بن عبد الله، حدثه " وفي خع كالأصل.
(2) مفحص كمفعل من الفحص كالأفحوص وجمعه مفاحص، وهو حيث تفرخ القطاة فيه من الأرض (اللسان).
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410