تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٢٨٣
منير أنبأنا محمد بن خريم (1) وقرأت على أبي محمد السلمي عن عبد العزيز التميمي أنبأنا تمام الرازي أنبأنا أبو الحسين أنبأنا محمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس (2) أنبأنا الحسن بن محمد بن بكار قالا أنبأنا هشام بن عمار أنبأنا أيوب بن حسان أنبأنا الأوزاعي أنبأنا خالد بن دهقان قال أول من أحدث الدراسة بدمشق وقال ابن خريم في مسجد دمشق هشام بن إسماعيل بن هشام بن المغيرة المخزومي (3) وأول من أحدث الدراسة في فلسطين الوليد بن عبد الرحمن الجرشي فممن حفظ لنا اسمه ممن كان يحضر الدراسة أو من يوصف بالعلم أو بالرياسة هشام بن إسماعيل المخزومي الذي تقدم ذكره وقد ولاه عبد الملك بن مروان أمر المدينة ورافع مولاه وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر (4) وقد ولي أفريقية لهشام بن عبد الملك وابناه عبد الرحمن ومروان ابنا (5) إسماعيل ومن القضاة أبو إدريس عايذ الله بن عبد الله الحراني (6) ونمير بن أوس الأشعري ويزيد بن أبي مالك الهمداني وسالم بن عبد الله المحاربي ومحمد بن عبد الله بن لبيد الأسدي ومن الفقهاء والمحدثين والحفاظ المقرئين (7) أبو عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن مولى إلى (8) معاوية وأبو عبد الله مكحول وأبو أيوب سليمان بن موسى الأشدق وعبد الله بن العلاء بن زبر الربعي (9) وأبو إدريس الأصغر

(١) بالأصل وخع " حريم " بالحاء المهملة، تحريف.
(٢) عن خع وبالأصل " قلاس ".
(٣) كان نائبا لعبد الملك على المدينة النبوية، وهو الذي ضرب سعيد بن المسيب لما امتنع من البيع للوليد بن عبد الملك قبل أن يموت أبوه، ثم عزله عنها الوليد وولى عليها عمر بن العزيز.
(٤) بالأصل وخع: " الهاجر " تحريف والصواب عن البداية والنهاية ٩ / ١٨١. وفيها " أبو عباس " بدل " أبو عامر " وهو تحريف.
(٤) بالأصل " الدواسة " وفي خع: " الدراسة " كلاهما تحيف والصواب عن مختصر ابن منظور ١ / ٢٧٤ والبداية والنهاية ٩ / ١٨١.
(٥) الزيادة في الموضعين عن البداية والنهاية للايضاح، وقد سقطت من الأصول ومن مختصر ابن منظور.
(6) عن خع وبالأصل " عون " خطأ.
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410