عمر الجابية فأراد قسم الأرضين وقال الخطيب وتصير الأرضين بين المسلمين فقال له معاذ والله إذا ليكونن ما تكره إنك إن قسمتها اليوم صار وفي حديث نصر كان الريع العظيم في أيدي القوم ثم يبيدون فيصير ذلك إلى الرجل الواحد أو المرأة ثم يأتي من بعدهم قوم يسدون إلى الإسلام مسدا وهم لا يجدون وقال نصر ما يجدون شيئا فانظر أمرا يسع أولهم وآخرهم انتهى حديث الخطيب وقال الباقون قال هشام فحدثني الوليد بن مسلم عن تميم بن عطية عن عبد الله بن قيس أو ابن أبي قيس أنه سمع عمر يكلم الناس في قسم الأرض ثم ذكر كلام معاذ إياه فصار عمر إلى قول معاذ وأما ما روي عن الزبير فأخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأ أبو بكر البيهقي أنبأ أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن وأخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر (1) الكشميهني وأبو أحمد محمود بن محمد بن أبي أحمد السوسقاني وأبو القاسم يحيى بن محمد بن محمد الأرسابندي المراوزة قالوا أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف وأخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي (2) أنبأ أبو علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي (3) قالا أنبأ أبو بكر الحيري قالا نا أبو العباس الأصم أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن من سمع عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة يقول سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول إنا لما فتحنا مصر بغير عهد قام الزبير بن العوام فقال اقسمها يا عمرو بن العاص فقال عمرو لا أقسمها زاد البيهقي والخشنامي فقال الزبير والله لتقسمنها كما قسم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خيبر فقال عمرو والله لا أقسمها ثم اتفقوا فقالوا حتى أكتب إلى أمير المؤمنين فكتب إليه عمر بن الخطاب
(١٩٤)