تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ١٩٠
لهم شئ ما افتتحت علي قرية إلا قسمتها كما قسم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خيبر ولكن أتركها لهم خراثة (1) رواه البخاري عن ابن (2) أبي مريم أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ثم أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن الحسن الأنماطي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد قالا أنا أبو علي بن شاذان أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي (3) وأخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا طراد بن محمد الزينبي أنا أحمد بن علي بن الحسين بن الباذا (4) أنا حامد بن محمد بن عبد الله الرفاء قالا أنا علي بن عبد العزيز وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور وعلي بن المسلم السلمي الفقيهان قالا أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر الخرايطي أنا نصر بن داود قالا ثنا أبو عبيد نا أبو الأسود عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عمر كتب إلى سعد بن أبي وقاص يوم افتتح العراق أما بعد فقد بلغني كتابك أن الناس سألوا أن نقسم بينهم غنائمهم وما أفاء الله عليهم فانظر ما أجلبوا (5) به عليك في العسكر من كراع أو مال فاقسمه بين من حضر من المسلمين واترك الأرضين وقال نصر في حديثه الأرض والأنهار لعمالها ليكون ذلك في أعطيات المسلمين فإنا إن قسمناها بين من حضر لم يكن لمن بعدهم شئ (6) أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني وأبو الحسن علي بن أحمد بن

(١) في خع: حراته " وفي مختصر ابن منظور ١ / ٢٣١: حراثة وفي المطبوعة ١ / ٥٧٨ خزانة.
(٢) عن خع، سقطت من الأصل.
(٣) زيادة عن خع.
(٤) كذا بالأصل وخع: الباذا بالذال المعجمة، وقد تقدم بالدال المهملة.
(٥) في مختصر ابن منظور: ما أجلب الناس به عليكم.
(٦) راجع تاريخ بغداد ١ / 9 وفتوح البلدان ص 265.
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410