شرح السير الكبير - السرخسي - ج ١ - الصفحة ٨٤
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى أبو بكر، وثلث عمر، رضي الله عنهما.
معنى قوله صلى أن كان رأس دابته عند صلاء دابة رسول الله عليه السلام (1) وهو الذنب.
72 - وفى حديث مجاهد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا يحضر الملائكة شيئا من الملاهي سوى النضال والرهان.
يعنى الرمي والمسابقة.
73 - وفى حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا سبق إلا في خف أو نضل أو حافر.
المراد بالحافر الفرس، وبالخف الإبل، وبالنضل الرمي.
74 - وفى الحديث أن العضباء (2) ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود له فسبق. فشق ذلك على المسلمين. فقال عليه السلام: ما رفع الله تعالى في الدنيا شيئا إلا وضعه.
لذلك المسابقة على الاقدام لا بأس بها لحديث الزهري قال:
كانت المسابقة بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخيل والركاب والأرجل.

(1) ب، أ " دابته ".
(2) ه‍ " القصواء "، والعضباء الناقة المشقوقة الاذن، ولم تكن ناقة الرسول كذلك، وإنما هو لقب لقبت به (القاموس).
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»