إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٥ - الصفحة ٢٦١
وأما الطيني مثل ما قبله الا أن قبل آخره نونا فهو عبد الله بن الهيثم الطيني، يروى عن طاهر بن خالد بن نزار * وأبو الحسن على بن محمد / الطيني الاسترآباذي، روى عن أبي نعيم بن عدي الجرجاني، روى عنه أبو سعد (1) إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار بن المثنى الاسترآباذي ببيت المقدس، وروى عنه أبو الحسين (2) على بن محمد بن جعفر الأصبهاني فقال: على بن أحمد بن موسى. (3)

(1) مثله في التوضيح، ووقع في جا " أبو سعيد ". (2) مثله في التوضيح، ووقع في ه‍ " أبو الحسن ".
(3) بهامش الأصل ما صورته " ك: أبو أحمد عبد الواحد بن محمد بن جبريل الهروي يعرف بالطيني، حدث عن جماعة، حدث عنه عبد العزيز بن أحمد الكتاني وغيره " وفى الأنساب المتفقة ص 101 " الطيني والطيني، الأول من أهل مصر وهو منسوب إلى بيع الطفل وهو الطين الذي يؤكل، منهم أبو الحسن [محمد بن الحسين] بن الطفال، كان جماعة من شيوخنا يروون عنه فيقولون:
الطيني (راجع رسم الطفال من الأنساب). الثاني موضع بالمغرب، منهم أبو الحسن على بن منصور الطيني روى عنه أبو مطر الإسكندراني، وقال:
من بلاد المغرب " ونقل ذلك ابن السمعاني في الأنساب ولخصه ابن الأثير في اللباب وقال " موضع بالغرب " وقال ياقوت في معجم البلدان " الطينة بلفظ واحدة الطين بكسر أوله وسكون ثانيه ونون بليدة بين الفرما وتنيس من أرض مصر، ينسب إليها أبو الحسن على بن منصور الطيني روى عنه أبو مطر الإسكندراني " وأحسب ياقوتا لما لم يعلم بالمغرب موضعا يسح أن ينسب إليه هكذا (الطيني وعرف (الطينة) التي ذكرها حدس أنه منسوب إليها، وشد ذلك عنده أن الراوي عنه مصري من أهل إسكندرية، وفاته ان هذا الإسكندراني بعد أن نسب شيخه قال " من بلاد المغرب " ومن بالإسكندرية لا يقول للطينة المذكورة انها من بلاد المغرب. وفى حاشية الأنساب المتفقة " قال حسن الصقلي قوله الطيني... وهم، وهو من بلد بالمغرب يقال لها طبنة بباء موحدة ونون وهاء " قد يكون هذا حدسا ولكنه أولى من حدس ياقوت، ويأتي في الرسم الآتي " على بن منصور الطبني " وذكر في الأنساب في رسم الطبني، وفى معجم البلدان في رسم (طبنة) وقد يكون هو هذا الذي روى عنه أبو مطر والله أعلم وانظر التعليقة الآتية. هذا وفى الاستدراك " عمر بن علي بن فارس الطيني، سمع أبا بكر بن الأشقر الدلال، سمع منه محمد بن أحمد بن شافع، وذكره لي، ورأيته في أصل سماعه بخط عبد المغيث كذلك " وفى التوضيح بعد ذكر عمر بن علي بن فارس هذا ما لفظه " كان يعمل من الطين ما يصفر به الصبيان فقيل له: الطيني. أما الشيخ المعمر أبو قايماز هواش ابن رزين بن نمير الفرمي الطيني، فمن الطينة بليدة بين الفرما وتنيس من أرض مصر، علق عنه الزكي أبو محمد المنذري في سنة أربع وثلاثين وستمائة، وتوفى بدمياط سنة تسع وثلاثين. وأبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن أبي الطين الطيني الواسطي، حدث عن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي بالموحدة، وعنه أبو الحسين أحمد بن علي بن التوزي ".
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 258 259 261 262 263 264 265 266 ... » »»