وأما السيازي بعد الألف زاي وقبلها ياء مخففة نسبة إلى قرية من سواد بخارا تسمى سيازى فجماعة 1، منهم على بن الحسين 2 السيازي
(1) كسرت الزاي ف جا وفتحت في الأصل ومع ذلك نقط في الأصل الحرف الذي يليها باثنتين من تحت، وفي المستمر عن الخطيب (سيازا) ولم يتعقبه الأمير وفي ه (سيازه) وفي الأنساب (سيازه وقيل سيازى، وهو أشبه) هذا يشعر بأن أهلها إذا نطقوا بهذا الاسم يلتبس على السامع آخرها، وفي لسان العجم أسماء آخرها هاء ساكنة وإنما تشتبه الهاء الساكنة في الآخر بالألف لا بالياء، وفي معجم البلدان: (سيازى (في النسخة: سيارى) بكسر أوله وتخفيف ثانيه وبعد الألف زاي (في النسخة: راء) وألف، قرية من نواحي بخارا ينسب إليها أبو الحسن على بن الحسين...) وفي المشتبه (سيازه) فقال التوضيح (ذكرها الأمير وابن الجوزي: سيازى، بالياء آخر الحروف بدل الهاء غير أن الأمير ذكرها بكسر الأول (يعنى السين) وذكرها ابن الجوزي بالفتح) وفي التقصير (قال الرضى الشاطبي: الصواب فتحها) قال المعلمي بالكسر قيدها الخطيب كما نص عليه الأمير في المستر، وبه قيدها الأمير وابن السمعاني في الأنساب، وياقوت في معجم البلدان فهو الصحيح، وأما آخر الاسم فالراجح أنه ألف مقصورة.
(2) في المستمر (قال الخطيب: وأما الثاني بكسر السين وبالياء الخفيفة المنقوطة باثنتين من تحتها و بالزاي فهو على بن الحسن السيازي، نسب إلى قرية من قرى بخارا تسمى سيازا، ويعرف بعليك الطويل، حد ث عن المسيب بن إسحاق وأسلم ابن السندي، روى عنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد البخاري. أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي أنا محمد بن أبي كبر الوراق ببخارا حدثني عبد الله بن أحمد الخولاني ثنا أحمد بن عبد الواحد بن رفيد ثنا على بن الحسن السيازي ثنا أسلم بن السندي يعنى الرازي أنا نوفل بن سلم هو البلخي عن العمرى عبيد الله بن عمر الأكبر عن نافع عن ابن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: للمسلمين على المؤذنين حقان في رمضان، أن يسفروا بصلاة الصبح ويؤخروا الاذان، ويبادروا صلاة المغرب قبل اشتباك النجوم، قال نافع كنت أسقي مولاي ابن عمر في رمضان وأنا استحيى من الناس لسرعة ما يفطر. (قال الأمير) وقوله: ابن الحسن، وهم، وهو ابن الحسين، بغير شك كذلك أخبرت به عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل البخاري المعروف بغنجار البخاري، وكذلك وجدته في كتابه بخطه، وهو محمد بن أبي بكر الوراق الذي روى الخطيب عن هناد بن إبراهيم عنه والله أعلم بالصواب).