الصوفي. سمع منه أبي ناصر رحمه الله في سنة خمس وستين وأربعمائة جزاء من حديث أبي عثمان سهل بن الحسين النيسابوري عن شيوخه، وقال أبي سألته لم سميت السبعي؟ فقال كانت لنا جدة فأوصت لنا بسبع مالها فسمينا بذلك وسمعت أنا من ولده عمر السبعي هذه الأحاديث * 1] 2.
(١) ليست هذه الزيادة في الأصل.
(٢) بهامش الأصل ما صورته (ك: حمزة بن أحمد القلانسي السبعي، دمشقي، توفي في جمادى الآخرة سنة خمسين وأربعمائة، حدث عن أبي محمد بن أبي نصر وكان يحفظ) وفى الأنساب المتفقة (السبعي والسبعي، الأول على بن محمد بن محمد بن جعفر السبعي، حدث عن أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، كان لهم جدة وتفت عليهم سبع عقارها فعرفوا بذلك. الثاني منسوب إل قراءة السبع بمسجددمشق منهم طلحة بن السبعي، حدث ببغداد، وكان صوفيا، وبه توفي، وقد رأيته ولم أسمع منه شيئا) وفى الأنساب بإضافة من الاستدارك (وأبو القاسم سهل بن إبراهيم بن أبي القاسم السبعي المسجدي، من أهل نيسابور شيخ ثقة صالح (في الاستدراك: قال أبو سعد السمعاني كان فاضلا صالحا حسن السيرة كثير العبادة، سمع الكثير وعمر الطويل، وتفرد عن جمعة) سمع أبا محمد الجويني وأبا حفص بن سرور وعبد الغفار الفارسي وأبا عبد الرحمن الشاذياخي [وأبا سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجرودي وأبا سعيد الفضيل بن أبي الخير الميهني وأبا عثمان الصابوني وعبيد الله بن أحمد الميكالي]، سمع منه جماعة من شيوخنا وأدركته وأحضرني والدي عليه بنيسابور وقرأ لي عليه جزءا، وإنما يل له السبعي لان والده كان يقرأ كل يوم سبعا من القرآنبمسجد المطرز، ولمن يقرأ في هذا المسجد وقف يستحقه، وتوفي سنة نيف وعشرين وخمسمائة.
وابناه أبو بكر أحمد بن سهل السبعي، يروى عن أبي بكر يعقوب بن أحمد الصير في وأبي المعالي عبد الملك بن عبد اللهالجويني [وأبي إسحاق الشيرازي وأبي بكر بن خلف الشيرازي] وغيرهما، سمعت عنه، وهو أول شيخ سمعت منه بنيسابور، وتوفى سنة نيف وثلاثين وخمسمائة (في الاستدراك: قال السمعاني توفي في تاسع عشرين ربيع سنة تسع وثلاثين وخمسمائة). وأخوه أبو إسحاق إبراهيم بن سهل السبعي، كان صالحا، يروى عن أبي الحسن على بن أحمد الماموني وطبقته، سمع (كذا) منه شيئا بسيرا بنيسابور) وفى الاستدراك (وأبو المفاخر محمد بن أحمد بن سهل بن إبراهيم السبعي المسجدي، حدث عن جده أبي القاسم سهل وأبي محمد هبة الله بن سهل بن المؤيد السيدي وأبي عبد الله الفراوي وزهرا بن طاهر الشحامي، حدث عنه معتوق بن محمد بن خلف الطيبي بمكة).
وفى الأنساب ([وأما] السبعي بفتح السين المهملة وسكون الباء.. طائفة من الفرق وهم يقولون الأشياء العلوية والسفلية كلها سبعة...).
وفى المشتبه بإضافة من التوضيح (و [أما السيغي] بسين [مهملة مكسورة ومثناة تحت ساكنة] وغين [معجمة مكسورة] [فهو] الإمام أبو بكر محمد ابن عمر السيغي المفسر، صاحب كتاب التلخيص في اللغة).