أبو الحسن يعرف بعليك بالطويل، روى عن المسيب بن إسحاق وأسلم ابن السندي، روى عنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد البخاري * وأبو أحمد حميد بن موسى بن عبيد الله بن نعيم بن عبد العزيز بن حبيب بن عبيد البخاري السيازي وحبيب بن عبيد كوفي قدم بخارا مع قتيبة بن مسلم، روى حميد عن 1 أبي عبد الله / بن أبي حفص وأبي طاهر الذهلي، حدث عنه أبو بكر أحمد بن سعد بن نصر 2.
(١) مثله في الأنساب وغيره، ووقع في الأصل (روى عن حميد بن) خطأ.
(٢) وفي الأنساب (أبو بكر السيازي، قال أبو كامل البصير حدثوا عنه).
وفي اللباب (و [أما] السباري بكسر السين [المهملة] وفتح الباء الموحدة وبعد الألف راء [فان] هذه النسبة إلى قرية من قرى بخارا يقال لها سبيرى، وأسبرى بزيادة ألف، وسبارى أيضا، منها الإمام أبو محمد عبد الملك بن عبد الرحمن ابن محمد بن الحسين بن محمد بن فضالة السباري البخاري، روى عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد [بن سليمان] بن كامل غنجار، روى عنه أبو الفضل بكر عن محمد بن علي الزرنجري) وقد سقط هذا الرسم من الأنساب طبع أو ربا وأحال عليه في رسم (السبيري) فراجعه، وفي المشتبه في ذكر السبارى هذا أنه روى عنه أيضا (أبو الفضل محمد بن علي المطهري).
وفي المشتبه (و [أما] الشبارتي بشين معجمة وموحدة وبعد الراء مثناة الخطيب عبد الله [بن يوسف بن أبي بكر] بن عبد الاعلى [أبو محمد] الشبارتي أحد قراء المغرب قرأ على أبي جعفر [أحمد بن علي بن عون الله] الحصار [سنة ٥٩٣..] أخذ عنه أبو العباس أحمد بن موسى البطرني) ومثله في التبصير ومثله وأبسط منه في غاية النهاية رقم ١٩٣٤ ومنها الزيادة المحجوزة وضبطه بقوله (بضم الشين المعجمة وموحدة بعدها ألف ثم راء ساكنة نسبة إلى موضع بالمغرب) وهكذا (الشبارتي) وقع في مواضع أخرى من غاية النهاية وفي التوضيح (المعجمة مضمومة والموحدة مفتوحة مخففة وبعد الألف راء تليها والمثناة آخر الحروف) كذا قال وكذا وقعت كناية الكلمة في نسخته (الشباري) وهو وهم، والمثناة في عبارة المشتبه هي التاء الفوقية التي بين الراء و ياء النسبة، ولم تجر عادة المشتبه أن يقول (المثناة) ويريد بها ياء النسبة، بل لا معنى لذكره ياء النسبة هنا بحسب اصطلاحه لأنها ثابتة عنده في أربعة رسوم سابقة عنده ذكر هذا بعدها لاشتباهه بها، وكذلك ما في غاية النهاية أن الراء ساكنة فان لازمه أن يكون بينها و بين ياء النسبة حرف مكسور وليس هو إلا الفوقية التي ثبتت في النسخة هناك وفي مواضع أخرى كما ثبتت في نسختي المشتبه ونسخة التبصير، وشكلت الكلمة في نسختي المشتبه كما نص عليه إلا أن الراء فيها مفتوحة وليس في معجم البلدان (شبارت) ولا (شبار) إنما فيه (شبرت) بضم فسكون فضم قلعة بالأندلس وهذا غير ذاك والله أعلم.