يا كاتبا أهدى إلي كتابة * طرفا يحار الطرف في أثنائها كالدر أشرق في سموط عقوده * والزهرة الزهراء غب سمائها فأفادني جذلا وبالى كاسف * وأجار نفسي من جوى برحائها وحسبت أيام الشباب رجعن لي * فلبست حلى جمالها وبهائها لا يعدم الاخوان منك محاسنا * كل المحاسن قطرة من مائها قال لي علي بن المحسن: سمعت ابن جعلان يقول: مولدي في سنة خمس وثلاثمائة. قال: ولم يسمع حديثا كثيرا وإنما اتسع في رواية الاخبار عن أبي بكر بن الأنباري ونحوه وذكره في الأدب والشعر مشهور.
قال لي محمد بن أحمد بن حسنون: سمعت من ابن جعلان في سنة ست وثمانين وثلاثمائة.
2631 - أحمد بن محمد بن أبي جعفر أبو بكر الأخرم الكتي ويعرف بابن الصيدلاني:
سمع أبا علي الطوماري. كتبت عنه وكان صدوقا من أهل الستر والقرآن ولقد لقنني من القرآن شيئا صالحا وكان يقرأ في مجلس أبي الحسن الدارقطني بدار القطن ومات في يوم الاثنين الثاني عشر من رجب سنة سبع عشرة وأربعمائة.
2632 - أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو عبد الله:
إمام المحدثين الناصر للدين والمناضل عن السنة والصابر في المحنة مروزي الأصل قدمت أمه بغداد وهي حامل فولدته ونشأ بها وطلب العلم وسمع الحديث من شيوخها ثم رحل إلى الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والجزيرة فكتب عن علماء ذلك العصر.
وسمع من إسماعيل بن علية وهشيم بن بشير وحماد بن خالد الخياط ومنصور بن سلمة الخزاعي والمظفر بن مدرك وعثمان بن عمر بن فارس وأبى النضر هاشم ابن القاسم وأبى سعيد مولى بني هاشم ومحمد بن يزيد ويزيد بن هارون