وعلي بن محمد بن الزبير الكوفي وعلي بن إدريس الستوري وأبا بكر الآدمي القارئ وجعفر الخالدي وأحمد بن عثمان بن بويان المقرئ.
كتبت عنه وكان صدوقا صالحا ينزل النصرية من نواحي باب الشام ومات في يوم الجمعة لتسع خلون من ذي القعدة سنة إحدى عشرة وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب وحدثني ابنه محمد انه بلغ إحدى وثمانين سنة.
2558 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل أبو سعد الأنصاري الصوفي الماليني:
أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه. كتب ببلاد خراسان وما وراء النهر وببلاد فارس وجرجان والري وأصبهان والبصرة وبغداد والكوفة والشامات ومصر ولقى عامة الشيوخ والحفاظ الذين عاصرهم وحدث عن محمد ابن عبد الله السليطي ومحمد بن الحسن بن إسماعيل السراج وإسماعيل بن نجيد السلمي وعبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان النيسابوريين وعن أبي حاتم محمد بن يعقوب وأبى سعيد محمد بن أحمد بن يوسف وعبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الهرويين وعن منصور بن العباس البوسنجي وعبد الله بن عدي وأبي بكر الإسماعيلي ومحمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي وأبى بكر القباب وأبي شيخ الأصبهاني وأبى بكر بن مالك القطيعي وأبى محمد بن ماسي والحسن بن رشيق المصري وخلق يطول ذكرهم.
وكان قد سمع وكتب من الكتب الطوال والمصنفات الكبار ما لم يكن عند غيره. وقدم بغداد دفعات كثيرة وآخر ما قدم علينا في سنة تسع وأربعمائة وسمعنا منه في رباط الصوفية الذي عند جامع المنور فإنه كان نزل هناك ثم خرج إلى مكة ومضى منها إلى مصر فأقام بها حتى مات بمصر في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وكان ثقة صدوقا متقنا خيرا صالحا.
2559 - أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم واسم محمد بن علي بن مهران أبو طاهر:
وهو أخو أبي أحمد الفرضي انتقل من بغداد إلى البصرة فسكنها وحدث بها عن