ابن حنبل ومعه غلام حسن الوجه، فقال له من هذا؟ قال ابني. فقال أحمد لا تجئ به معك مرة أخرى فلما قام قيل له أيد الله الشيخ إنه رجل مستور وابنه أفضل منه. فقال أحمد الذي قصدنا إليه من هذا الباب ليس يمنع منه سترهما على هذا رأينا أشياخنا وبه خبرونا عن أسلافهم.
هذا آخر باب أحمد.
آخر الجزء الخامس.