قال الشيخ: ولمغيرة بن عبد الرحمن غير ما ذكرت من الحديث وعامة رواياته عن أبي الزناد من هذه النسخة عن أبي الزناد عنه شئ كثير يوافقه الثقات عليها عن أبي الزناد ومنه ما لا يوافق عليه.
218 / 1839 مغيرة بن موسى وهو أبو عثمان البصري مولى عائذ بن عمرو بن ذؤيب المزني (1) بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة هكذا نسبه يعقوب بن الجراح الخوارزمي الذي يروي عنه وهو بصري يكنى أبا عثمان.
ثنا الجنيدي ثنا البخاري قال إني بن موسى البصري عن ابن أبي عروبة منكر الحديث.
وقد حدث مغيرة بن موسى عن أبي عروبة بأصنافه أو بعامته حدث بذلك عن مغيرة بكير بن جعفر الجرجاني الزاهد ويعقوب بن الجراح الخوارزمي بصري صالح سمعا منه في بلديهما وذاك أن المغيرة بن موسى سكن خوارزم وكان طريقه على جرجان حيث قصد خوارزم سمع بكير منه بجرجان ويعقوب سمع منه بخوارزم.
ثنا أحمد بن محمد بن الفرات الخوارزمي ثنا يعقوب بن الجراح ثنا المغيرة بن موسى المزني البصري ثنا سعيد - يعني بن أبي عروبة - عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد أحدا واتبعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله فقال: [أثبت أحد نبي وصديق وشهيدان].
ثنا ابن الفرات ثنا يعقوب ثنا المغيرة ثنا سعيد عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [إن الله كتب الجمعة على من كان قبلكم من الناس فاختلفوا فيها فهدانا الله لها الناس لنا فيها تبع اليوم لنا ولليهود يوم السبت ومن بعد الغد للنصارى].
وعن قتادة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال سألت أبا ذر ما يقطع الصلاة قال إذا لم يكن بين يديك كآخرة الرحل المرأة والحمار والكلب الأسود قلت ما بال الأسود من الأبيض من الأصفر قال يا بن أخ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال: [الكلب الأسود شيطان].