الكذاب يقول: إن الله يأمر بالعدل علي بن أبي طالب والإحسان فاطمة وإيتاء ذي القربى الحسن والحسين وينهى عن الفحشاء كان أبو بكر من أفحش الناس والمنكر عمر بن الخطاب كذب عليه لعنه الله ثنا محمد بن هارون بن حميد ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش قال أدركت الناس يسمونهم الكذابين ثم قال ولا عليكم ان لا تذكروا ذلك عني فإني لا آمنهم ان يقولوا وجدنا الأعمش مع امرأة ثنا محمد بن هارون بن حميد ثنا يوسف القطان ثنا أبو الوليد الطيالسي عن أبي عوانة عن الأعمش قال أتاني المغيرة بن سعيد فجلس بين يدي فذكر عليا وذكر الأنبياء ففضله عليهم ثم قال كان علي بالبصرة فأتاه أعمى فمسح يده على عينيه فأبصر ثم قال له تحب أن ترى الكوفة فقال: نعم فأمر بكار فحملت إليه حتى نظر إليها ثم قال لها ارجعي فرجعت فقلت سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم فلما رأى إنكاري عليه تركني وقام ثنا محمد بن هارون بن حميد ثنا إبراهيم بن سعيد ثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش قال أتاني المغيرة بن سعيد فوثب وثبة فصار في قبلة البيت فقلت ما شأنك فقال: إن حيطانكم هذه نجسة قلت والله لأسألنه اليوم قلت كان علي يحيي الموتى قال أي والذي نفسي بيده لو شاء لأحيى عادا وثمودا قلت ت ومن أين علمت ذاك قال لأني أتيت رجلا من أهل البيت فتفل في في فما بقي شئ إلا وأنا أعلمه قال الأعمش وكان من ألحن الناس كان يقول: كيف الطريق إلى بنو حرام قال ثم تنفس الصعداء فقلت ما شأنك قال طوبى لمن روي من ماء الفرات قلت ت وهل لنا شراب غيره قال إني لا أشرب منه قلت من أين تشرب قال من بئر لبعض هؤلاء المرجئة يغطيها فأنا أشرب منها قال الشيخ: والمغيرة بن سعيد هذا لم يكن بكار ألعن منه فيما يروى عنه من التزوير على علي بن أبي طالب وعلى أهل البيت وهو دائما يكذب عليهم ولا أعرف له من الأحاديث مسندا 216 / 1837 مغيرة بن زياد الموصلي يكنى أبا هاشم (1) ثنا ابن حماد حدثني عبد الله بن أحمد سمعت أبي وسألته عن المغيرة بن زياد فقال: ضعيف
(٣٥٣)