[اللهم بارك لأمتي في بكورها] واختلفوا في هذا الاسم فقال بعضهم عمر بن مسافر وقال عمرو بن مسادر هذه وقالوا عمر بن سافر وقال عمر بن مساور كما أمليت وبينت وصواب هذا كما ذكرت في الترجمة عمر بن مساور ثناه عبد الله بن طويط ثناه عبدة بن عبد الرحيم ثنا المحاربي ثنا عمر بن مساور العجلي عن الحسن عن أنس بن مالك قال " لم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا قط إلا قال حين يقوم من جلوسه [اللهم بك انتشرت وإليك توجهت وبك اعتصمت وعليك توكلت وأنت ثقتي وأنت رجائي اللهم اغفر لي ما همني وما لا اهتم به مما أنت أعلم به مني اللهم زودني التقوى واغفر لي ذنبي ووجهني للخير أينما توجهت] " فقد صح أن عمر بن مساور برواية هذا الحديث من رواية المحاربي عنه والمحاربي أصاب اسمه حيث قال عمر بن مساور وما أظن ان لعمر بن مساور غير [بارك لأمتي] كما ذكره البخاري وحديث المحاربي الذي ذكرته زيادة على ما ذكره البخاري 271 / 1238 عمر بن سعيد بن شريح (1) ويقال له بن سرحة التنوخي أظنه شامي عن الزهري أحاديثه عنه ليست بمستقيمة ثنا أحمد بن الحسين الصوفي ثنا عمرو بن مالك ثنا الفضيل بن سليمان ثنا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن عثمان بن عفان عن أبي بكر الصديق قال: قلت: " يا رسول الله فيم نجاة هذه الأمة قال: [في الكلمة التي أردت عمي عليه فأبى شهادة أن لا اله إلا الله وأني رسول الله] " وهذا الحديث لم يجود إسناده عن الزهري غير عمر بن سعيد هذا وأتى في إسناده ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم عن بعض وغيره يرويه عن الزهري ويسقط منه بعضهم
(٦٢)