الحزور قال: سمعت أبا مريم الثقفي يقول سمعت عمار بن ياسر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي عليه السلام: [طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب فيك] حدثنا أبو يعلى قال: ثنا عقبة بن مكرم قال: ثنا يونس بن بكير قال: ثنا علي بن أبي فاطمة عن أبي مريم قال: سمعت عمار بن ياسر يقول " يا أبا موسى أنشدك بالله ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " [من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فأنا سائلك عن حديث فإن صدقت وإلا بعثت عليك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقززك (1) أنشدك الله أليس إنما عناك رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت بنفسك فقال إنها ستكون فتنة بين أمتي أنت يا أبا موسى فيها نائم خير منك قاعد وقاعد خير منك قائم وقائم خير منك ماش] فخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعم الناس فخرج أبو موسى ولم يرد عليه شيئا ولعلي بن الحزور وهو علي بن أبي فاطمة كوفي غير ما ذكرت من الحديث وهو في جملة شيعة الكوفة والضعف على حديثه بين 378 / 1346 علي بن ظبيان كوفي وقيل حلبي وكان قاضيا بحلب (2) حدثنا محمد بن أحمد بن حماد قال: ثنا عباس عن يحيى قال علي بن ظبيان ليس بشئ وقال النسائي علي بن ظبيان كوفي متروك الحديث أخبرني ابن المرزبان قال: حدثني عبد الله بن محمد بن عبيد قال أخبرني بعض القرشيين عن رجل قال جئت علي بن ظبيان وهو على القضاء فقام إلي فعانقني فقلت أصلح الله القاضي تفعل هذا وأنت في الموضع الذي أنت فيه قال إن القضاء لا يمنع من بر الإخوان أخبرنا عبد الملك ثنا الربيع ثنا الشافعي ثنا علي بن ظبيان عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال [المدبر من الثلث] قال الشافعي قال لي علي بن ظبيان قد كنت أرفعه فقال لي بعض أصحابي لا ترفعه وكان يحدث به مرفوعا
(١٨٧)