وثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني ثنا أحمد بن الفرات ثنا عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن علي بن زيد باسناده نحوه وجعفر بن سلمان هذا هو يعد في الشيعة من أهل البصرة وعبد الرزاق أيضا يعد في الشيعة وهذا الحديث بجعفر بن سليمان أشبه من بن عيينة على أن بن عيينة كوفي وقد قال ابن عيينة في حديث له قيل له فيه ذكر عثمان قال نعم ولكني سكت لأني غلام كوفي حدثنا الهيثم بن خلف ثنا محمود بن غيلان ومحمد بن أبان البلخي قالا ثنا أبو أسامة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها لعبها حدثنا محمد بن يوسف بن عاصم أخبرنا محمد بن زياد الزيادي ثنا معتمر عن عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أنه كان لا يرى بتحريق الكتب بالنار وفيها اسم الله بأسا حدثنا محمد بن يوسف بن عاصم ثنا محمد بن زياد ثنا معتمر عن عبد الرزاق عن أبيه أن قوما تدافعوا على الإمامة حتى خسف بهم حدثنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا معتمر عن عبد الرزاق عن أبيه عن بعض أهل العلم أن قوما تدافعوا على الإمامة حتى خسف بهم وقد روى معتمر عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أعطيت فلانا وفلانا حدثنا عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري على الصفا ثنا عبد الله بن هاشم قال: قال سفيان يوما الزهري فقيل له قل حدثنا الزهري فقال الزهري فقيل له قل حدثنا الزهري فقال ما سمعت من الزهري ولا ممن سمع من الزهري حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري ولعبد الرزاق بن همام أصناف وحديث كثير وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه ولم يروا بحديثه بأسا إلا أنهم نسبوه إلى التشيع وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم مما لم أذكره في كتابي هذا وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير
(٣١٥)