قال فقال عمر لعلها مغيبا في سبيل الله قال أجل قال فقال إيت أبا بكر فاسأله فقال له مثل ما قال لعمر فقال أبو بكر لعلها مغيبا في سبيل الله فقال أجل فقال إيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال لعلها مغيبا (1) في سبيل الله فقال له أجل فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل القرآن (وأقم الصلاة طوفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات) (2) الآية فقال الرجل إلي خاصة أم للناس عامة قال فضرب عمر صدره فقال لا ولا نعمة عين ولكن للناس عامة فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صدق عمر حدثنا محمد بن عبدان بن عبد الغفار بمكة قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي ثنا عبد الله بن رجاء عن عبيد الله بن عمر عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال كنا نقرؤها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنين (الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما) ونزلت (إلا من تاب) فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرح بشئ قط فرحه بها و ب (إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك) وهذا لا يرويه فيما أعلم عن علي بن زيد غير عبيد الله بن عمر ولا عن عبيد الله بن عمر غير عبد الله بن رجاء حدثنا محمد بن سعيد بن معاوية النصيبي ثنا سليمان بن أيوب أبو عمر الصريفيني (3) ثنا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [إذا رأيتم معاوية على منبري فارجموه] وهذا الحديث رواه عن ابن عيينة عبد الرزاق وقد روي هذا عن عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن علي بن زيد وقد روى هذا الحديث عن علي بن زيد أيضا حماد بن سلمة في كتابي بخطي عن الفضل ابن الحباب حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [إذا رأيتم معاوية على هذه
(٢٠٠)