حدثنا أبو عبيدة محمد بن عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان بدمشق قال: ثنا أبو عبد الله ابن أحمد بن بشير بن ذكوان قال: ثنا عراك بن خالد عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال " لما عزي النبي صلى الله عليه وسلم بابنته رقية امرأة عثمان قال: [الحمد لله دفن البنات من المكرمات] " وهذا لا أعلم يرويه عن عكرمة غير عطاء وعن عطاء ابنه عثمان وعن عثمان عراك بن خالد وعنه عبد الله بن أحمد وحدثنا جماعة من الشيوخ عن عبد الله بن أحمد بهذا الحديث إلا أنه حديثه عن عراك حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الواحد قال: ثنا موسى بن أيوب النصيبي قال: ثنا محمد ابن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن جده عن ابن عمران عن عائشة رضي الله عنها قالت " كان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة عملان يجهدان انحساره وعملان يجهدان ماله فأما اللذان يجهدان ماله فالجهاد والصدقة وأما اللذان يجهدان فالصوم والصلاة " حدثنا أبو قصي قال: ثنا سليمان بن عبد الرحمن قال: ثنا سويد بن عبد العزيز عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه أتدري ما حق الجار إذا استعانك أعنته وإذا استقرضك أقرضته وإذا افتقر عدت عليه وإذا مرض عدته وإذا أصابه خير هنأته وإذا أصابته مصيبة عزيته وإذا مات اتبعت جنازته ولا تستطل عليه بالبناء تحجب عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها وان اشتريت فاكهة فأهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرجها ولدك ليغيظ بها ولده أتدرون ما حق الجار والذي نفسي بيده ما يبلغ حق الجار إلا قليل ممن رحمه الله فما زال يوصيهم بالجار حتى ظنوا أنه سيورثه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيران ثلاثة فمنهم من له ثلاثة حقوق ومنهم من له حقان ومنهم من له حق فأما الذي له ثلاثة حقوق فالجار المسلم القريب له حق الجوار وحق الاسلام وحق القرابة وأما الذي له حقان فالجار المسلم له حق الجوار وحق الاسلام وأما الذي له حق واحد الجار الكافر له حق الجوار قلنا يا رسول الله نطعمهم من نسكنا قال لا تطعموا المشركين شيئا من النسك] ولعثمان بن عطاء غير ما ذكرت من الحديث وهو ممن يكتب حديثه
(١٧١)