من أقل تلك الآبار ماء فطلب فلم يوجد إلى الساعة وغزا بن عامر في هذه السنة جور فافتتحها وأصاب بها غنائم كثيرة وافتتح الكاريان والفنسجان من دارابجرد ولم يكونا أدخلا في علم عثمان بن أبي العاص ثم افتتح بن عامر أردشير خرة عنوة فقتل وسبى وهرب يزدجرد فاتبعه بن عامر مجاشع بن مسعود السلمي حتى نزل على السيرجان وبعث راشد بن عمرو الجديدي ففتح هرمز ووجه بن عامر زياد بن الربيع الحارثي إلى سجستان فافتتح زالق وناشروذ ثم بعث زياد بن الربيع إبراهيم بن بسام مولى بنى ليث حتى حاصر مدينة زرنج فصالحوه على ألف وصيف
(٢٥١)