الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ٢١٢
فلما كان السحر خرج فمر بالعريض فإذا رجل معه أجير له معبد بن عمرو من المسلمين فقتلهما وحرق أبياتا هناك وتبنا ورأى أن يمينه قدير فجاء الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثره في مائتي رجل من المهاجرين والأنصار واستخلف على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر فأعجزهم أبو سفيان وكان هو وأصحابه عامة زادهم السويق فجعلوا يلقون السويق يتخففون بذلك فسميت هذه الغزوة غزوة السويق ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أثرهم فلما أعجزهم ولم يلحقهم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ومات أبو السائب عثمان بن مظعون في ذي الحجة ثم ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج بالناس إلى المصلى وهي أول ضحية ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح كبشين أملحين أقرنين بيده ووضع رجله على صفاحها وسمى وكبر وضحى المسلمون معه ثم بنى على بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي الحجة
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»