الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ١٦٠
القوم خبر قريش ورجوا أن يكونا لأبي سفيان فقالوا لهما من أنتما ألا لأبي سفيان فضربوهما فلما آذوهما قالا نحن لأبي سفيان فأمسكوا عنهما فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته فأقبل عليهم فقال إذا صدقاكم ضربتموهما وإذا كذباكم تركتموهما والله إنهما لقريش ثم دعاهما فقال لمن أنتما فأخبراه ثم قال أين قريش قالا خلف هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى من الوادي قال وكم هم قالا هم كثير قال ما عددهم قالا ما ندري قال فكم تنحر في اليوم قالا يوما عشرا ويوما تسعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم بين التسعمائة إلى الألف ثم قال لهما فمن من أشراف قريش فسميا عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة في رجال من قريش وكان ينحر لقريش تسعة رهط من بنى هاشم العباس بن عبد المطلب ومن بنى عبد شمس عتبة بن ربيعة ومن بنى نوفل الحارث بن عامر بن نوفل وطعيمة بن عدي بن نوفل ومن بنى عبد الدار النضر بن الحارث ومن بنى أسد
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»