ابنا عفراء فجميع من استشهد من بنى قريش والأنصار أربعة عشر رجلا وقتل علي بن أبي طالب في ذلك اليوم الوليد بن عتبة بن ربيعة وقتل طعيمة بن عدي بن نوفل أخا طعمة فلما علاه بالسنة قال والله لا تخلصنا في الله بعد اليوم أبدا وشارك حمزة في قتل عتبة بن ربيعة وقتل عامر بن عبد الله الأنماري حليف بنى عبد شمس وقتل النضر بن الحارث بن كلدة أحد بنى عبد مناف وقتل العاص بن سعيد بن العاص بن أمية وقتل عمر بن الخطاب خاله العاص بن هشام بن المغيرة فجميع من قتل من المشركين في ذلك اليوم أربعة وسبعون رجلا وأسر مثل ذلك ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس أبو جهل فسمع معاذ بن عمرو بن الجموح وهو يطلبه جماعة من المشركين يقولون أبا الحكم لا يصلون إليك فلما سمعها علم أنه أبو جهل جعله من شأنه وقصد نحوه فلما أمكن منه حمل عليه وضربه فقطع قدمه بنصف ساقه وكان عكرمة بن أبي جهل ابنه معه فحمل على معاذ فضربه ضربة على
(١٧١)