ابن الصواف، وملكها، وكان يسمع ويعارض مع أبي علي بن الصواف ونسخته، كانت تكون في يده.
وأما اتخاذ أصل ابن الصواف أصلا لنسخته عند الاستنساخ فيدل عليه الهامش الذي وضعه عبيد الله في ق (26 ب) أول الجزء الثاني بالعبارة التالية.
" آخر جزء أبي علي بن الصواف الثاني، الأصل وبلغنا في السماع " وما جاء في ق 62 ب هامش اليمين: كذا في أصل أبي علي وفي كتاب ابن خالد...
وأما الجزء الثامن فهو ليس بخط عبيد الله بل بخط قرينه ورفيقه، إبراهيم بن محمد بن يعقوب بن الحسن بن المأمون (الخليفة) كما أكد لنا ابن ناصر السلامي.
ولم نجد لإبراهيم هذا ترجمة مستقلة منفصلة، إلا أن الخطيب البغدادي قال في ترجمة أبيه محمد بن يعقوب:
" وكان له ابن يقال له: إبراهيم كتب الحديث الكثير، وذكر محمد ابن أبي الفوارس أن محمد بن يعقوب هذا توفي في يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من المحرم سنة 356 ومات ابنه إبراهيم بعده بأسبوع فجأة قال: وكان مولده في سنة خمس وثلاثمائة (305) ولا أظنه حدث (1).
ويبدو أنه كتبها باتفاق مع عبيد الله وبإحالة منه إليه في وقت قريب من كتابة الاجزاء السابقة.
ويدل على ذلك أن ظهر الورقة (170 أ) التي فيها عنوان الجزء الثامن