تزوج حليفهم فولدت خديجة لأبي هالة رجلا يقال له هند وهالة رجل أيضا ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فولدت له جارية يقال لها هند فتزوجها صيفي بن أمية بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وهو بن عمها فولدت له محمدا ويقال لبني محمد هذا بنو الطاهرة لمكان خديجة وكان له بقية بالمدينة وعقب فانقرضوا وكانت خديجة تدعى أم هند أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن عائشة أن خديجة كانت تكنى أم هند أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا مغيرة بن عبد الرحمن الأسد عن أهله قالوا سألنا حكيم بن حزام أيهما كان أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو خديجة فقال كانت خديجة أسن منه بخمسة عشرة سنة لقد حرمت على عمتي الصلاة قبل أن يولد رسول الله قال أبو عبد الله قول حكيم حرمت الصلاة يعني حاضت ولكنه تكلم بما تكلم به أهل الاسلام أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله القرشي عن أبي عمرو المديني قال أخبرنا طلحة بن عبد الله التيمي عن أبي البحتري الخزاعي وعن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن نساء أهل مكة احتفلن في عيد كان لهن في رجب فلم يتركن شيئا من إكبار ذلك العيد إلا أتينه فبينا هن عكوف عند وثن مثل لهن كرجل في هيئة رجل حتى صار منهن قريبا ثم نادى بأعلى صوته يا نساء تيماء أنه سيكون في بلدتكن نبي يقال له أحمد يبعث برسالة الله فأيما امرأة استطاعت أن تكون له زوجا فلتفعل فحصبته النساء وقبحهنه وأغلظن له وأغضت خديجة على قوله ولم تعترض له فيما عرض فيه النساء أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن شيبة عن عميرة بنت عبيد الله بن
(١٥)